إســمــي
عــربــي و أفــتـخـر
أتــكــلــم
عــربــي و أفـتـخـر
ربما هده التكنولوجيا التي نواجهها و نعمل من أجلها و نجتهد لكي نتكيف معها تجعلنا نتق في قدراتنا
الفكرية و أن نسبح في تيارها كما نشاء نحن و ليست بثقافة الغير.
هدا الاستعمار الثقافي الذي نواجهه لا يفرض علينا أن نتكلم بما
يحبه هو بل إرادتنا التي جعلتنا ننغمس في أجواءها و نتكلم كما يتكلمون هم و نكتب
كما يكتبون هم و هدا يحط من شأننا نحن كبشر لا غير حتى أحد فرض علينا هدا الانبطاح.
ربما نلاحظ التهافت و
الجري وراء كل ما هو أجنبي علينا حتى أصبحنا نكتب و نحط من قيمة لغة الضاظ و
نعوضها بلغة موليار بدون أدنى سبب اللهم الافتخار بأنني أكتب بهده الطريقة و نسمي كذلك
أنفسنا بأسمائهم ولا نبالي و كأن أسماءنا عادت عيبا أن نطلقها على أنفسنا .
ربما في هده اللحظة بالذات لابد علينا أن نفتخر بلغتنا العربية و
نجسدها في أرض الواقع و لا أخاف لومت لائم و نعتز بكوننا نكسب لغة حباها الله و
ختم بها كتابه المبين للعالمين .
ربما في هده اللحظة بالذات واجب علينا أن نسمي بأسمائنا العربية و
نفتخر و نجسدها في أرض الواقع و لا نخاف
من أي أحد .
نحن الدين نغير ما بأنفسنا و نعطي المثل في هدا العالم الافتراضي و
نظهر و نتشبث بثقافتنا و هويتنا العربية و
الإسلامية كما يفعلون هم .
نحن
نعرف بأننا أحسن من غيرنا لمادا:
أولا: نحن نعرف و نحسن التكلم باللغات التي نحب أن نتكلم بها و هم
لا يعرفوا أصلا كيف ينطقون بها.
ثانيا: نحن نعرف و نحسن الكتابة بأي لغة نحب أن نكتب بها و هم لا
يعرفوا حتى كيف تكتب اللغة العربية.
فلماذا لا نتركهم يحدوا حدونا و نعلمهم كيف يتبعوننا و ينتهجوا نهجنا.
إدا كنت فعلا عربي أصيل أعرف بأنك تحسن الكتابة و
التكلم باللغات الأجنبية فابدأ بالكتابة و التسمية بلغتك الأم وهي اللغة العربية و
لا تبالي أي أحد و أعطي درسا في الأخلاق و التهذيب و أعطي المثل الأسمى في التسمية
باللغة العربية و افتخر بهداك الاسم عوض الافتخار باسم أجنبي أو التسمية
المستعارة في الأصل لا ينتمي إليك و لا
يحتاجك و اخلع هدا التفاخر بالغير من فكرك و ابتهج باسم هو الأقرب إليك .
لنشارك جميعا في تفعيل هده
التسمية الأجنبية علينا و الدخيلة في
مجتمعنا و نمحيها تدريجيا و نحث الأخرين بأن يطلقوا تسميات مستعارة باللغة العربية
و نكتب باللغة الأم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire