lundi 9 janvier 2012

الفران التقليدي
























الـفــــران الـتـقـلـيـذي

ما أجمل أن تذخل الفران التقليذي و خاصة في فصل الشتاء فتشتم روائح تعود بك إلى الماضي فتبقى حبيس التقاليد التي كانت تمر أمامنا و كنا منغمسين في لذات النكهة الطيبة الرائحة العبقة بلمسات أجدادنا و أباءنا
ما أجمل أن تشاهد بأم عينيك شيخ يحمل الطرحة في يديه و هو يقلب ما بداخل الفرن فيجيش خاطرك بملذات تكاد تحاصرك و أعصابك و نبرات قلبك تلعن الحاضر و العصرنة التي دخلت علينا و أنستنا في أطباقنا التقليدية و لمسة أمنا في الطهي و إعداد الأكل الصحي
ما أجمل ذاك التنوع في طهي الأكل عند شيخ يمازح الناس بضحكاته الشيقة و هو يتذكر الماضي و كم عمل من أجل أن لا تزول هذه الحرفة و تذهب ريحها فيبكي القلب و يحس بفقدان الأصل و الأصالة
ما أجمل أن تشم رائحة اللحم المشوي في فرن تقليذي و هو يخرج من ثقب متوسط في داخله نار توقد من حطب الأشجار يوقدها شيخ فنان كلما نقص لهيبها فيعرف كيف يوقدها مرة أخرى بطريقة ذكية بدون المساس بما في جعبة هذا الفرن
كم تتحسر و يتعصر القلب لما ترى التقاليد و هي تصنع أمامك و بسهولة تامة و تتركها و تنغمس في ملذات غير ملذاتك و تترك نكهة صافية خالية من كل ثلوث


فران و عليه الكلام                 يشعل بنار قوية 
فيه ذخان ما هوش حرام       يطيب فيه الخير بالشوية
خبز يخرج كيف الطعام           و اللحم ريحتوا مشوية
نسينا تقاليدنا هاذوا عوام     و تبعنا قوم اليهود والقاورية
 
       



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire