dimanche 11 décembre 2011

بنايات خاوية على عروشها






 المكتبة الجديدة ببلدية الحناية






المكتبة الجديدة بنيت في مدة زمنية قصيرة و انتهت الأشغال بها و لا ينقصها سوى التجهيز و لم تسلم  و لم تفتح أبوابها للطلبة. هل لسنا بحاجة إلى ثقافة و طلب العلم و هل أبناءنا ليسوا أهلا للمطالعة حتى صارت لعبة في أيدي من يريدون العبث بها و خاصة سمعت من رئيس بلديتها بأنه يريد تحويل المبنى أي المكتبة إلى قاعة للحفلات . من المسئول عنها و من له الصلاحيات لفتحها للجمهور أم ينتظرون الفوضى حتى تحل المشكلة أم ليس لديهم ما يأكلون من هذه المكتبة.





  محلات رئيس الجمهورية ببلدية الحناية 







محلات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بنيت في مدة زمنية قصيرة قسم منها  في بلدية الحناية و القسم الأخر بحي خميستي ( المستقبل ) و لكن لم توزع حتى الآن و هي تتآكل بفعل المناخ و لم تسلم لمن يستحقها ما هو المانع من هذا و هل فضلوا أن تبقى مغلقة أحسن من أن ينشط بها حرفيون أو تجار أم هم ينتظرون انتفاضة أهل مدينة الحناية و ثم يقولون بأن شعبها فوضوي و مشاغب .ما هو السبب لتركها مغلقة و من هو المسئول عن هذه الوضعية رئيس البلدية أم رئيس الدائرة .ينتظرون ماذا هل الاقتراحات غابت عن الأذهان أم ينتظرون الفعل السياسي حتى يحرك القضية .أعطونا الحل الوافي و الشافي .لما هذا السكوت المميت









سكنات أم محلات إدارية ببلدية الحناية







هذه البناية أكلت الملايير لإنشائها و خسرت الدولة أموال طائلة من أجل ماذا لحد الساعة المواطن في بلدية الحناية لا يعرف ماذا ستؤول إليه مسؤولية توزيعها و لم يعرف ما هو دور هذه البناية هل هي محلات تجارية أم إدارية أم سكنات أم ماذا و لماذا أنشئت بالفعل     و لماذا هي متروكة هكذا بدون إتمام بناءها و تجهيزها أم من بناها ليس له فائدة منها .

بنايات جديدة جاهزة 

تبقى الأسئلة مطروحة ينتظر المواطن الإجابة عنها .
بنيت هذه المنشأة في مدة زمنية قصيرة لماذا؟
تسليمها لأصحابها طال انتظاره لمدة زمنية طويلة لماذا ؟ 
لماذا يا ترى خيم السكون عنها و لم توزع حتى الأن ؟





 .









Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire