السيد: جـلـول حـسـانـي في الحـنـايـة يـوم
فـنـان- حـرفـي- شـاعر
شارع الأمير عبد القادر
الحناية تلمسان
إلـى الـسـيد: فـخـامـة رئـيـس الـرئـيـس
الجـمـهـوريـة عـبـد الـعـزيـز بـوتـفـلـيـقـة
الـمـــوضـــوع : شــكــايــة فــنــان - حــرفــي
- شــاعــر و طــلــب تــدخــل
-
يؤسفني سيدي و أنا أتقدم إلى سيادتكم المحترمة بهدا النداء نداء فنان يناشدكم أن
تتدخلوا لصالح الحق و إحقاق العدل و المساواة بعدما ضاق عني الخناق و لم أجد من
ينقضني أو يساعدني أو حتى يستمع لي و أنا الذي طرقت جميع الأبواب من المسئولين و
لكن أنا على حافة الانهيار فمن يأخذ بيدي لكم معاناتي :
- سيدي الرئيس أنا الفنان والحرفي و الشاعر و
المتعدد المواهب الساكن ببلدية الحناية – تلمسان , شبل من أشبال الثورة و عسكري
سابق خدمت وطني بتفان مند الصغر و الآن إنني أخدم وطني في عدة مجالات الحرفية و
الفنية و الثقافية و لكن لم أنل حقي في
أي شئ و هي كالأتي :
أولا : حرفي في النحث على النحاس و السراجة و الجلود إلخ... و لكن لا أملك محل
أين أزاول عملي و نشاطي الحرفي بالرغم من طلبات عدة شباب لتعليمهم الحرف الموجودة
عندي (كنت أستاذ سابق في التكوين المهني و لقد استقلت بسبب الحقرة و التهميش ).
ثـانـيـا : فنان في الفنون التشكيلية والبورتريه و الرسم على الحرير و الخياطة
الفنية و التزيين الفني بالحناء ولدي عدة مشاريع و اختراعات تنتظر الإفراج عنها لكن أزاول عملي و نشاطي في الشارع تحت العوامل
المناخية المتنوعة و تحت أعين مسئولي البلدية و من لهم الحل و
الربط و لكن لا يأبهون بي .
ثـالـثـا : ضحيت من أجل الواجب الوطني و
تحملت المعاناة و الفاقة على أن أفكر في الهجرة أو الخنوع للأجنبي و بيع
أعمالي و اختراعاتي له و فضلت البقاء و لكن خيار الانتحار قائم و أنا فعلا في
دائرة الانتحار البطيء لأن الموس وصل للعظم بما أنني أب لأربعة بنات و إنني بطال و
لا دخل لي من أي جهة و لا أتقاضى أي معاش , و المهم و الأصعب و هو إنني لا أملك لا سكن
ولا سقف يؤويني أنا و عائلتي و لقد قضى علي الكراء لبيت أنا أسكن فيها مند مدة
طويلة عند منزل مغترب مع بناتي و تصوروا المعيشة في بيت وحيدة .
- سيدي
الرئيس الذي يحزّ في دهني و هو كل هده الحرف و الفنون التي أملكها لو كنت في دولة
أخرى لأخذوني فوق رؤوسهم و لكن لما طرحت مشكلتي مؤخرا على رئيس دائرة الحناية كان
جوابه إدهب و اجعل طاولة لبيع السجائر أو كران و لا تنتظر من الدولة أن تساعدك و
أنا مستعد لأي مقابلة أصرح بها ما أقول.
- سيدي عدت لا أطيق هده المعاناة و العيش في
القلق و الخوف و التهميش و الإقصاء و لدي كل ما صرحت به من
مواهب و أنا مستعد أن أقدم كل ما طلبته مني .
- في الأخير, تقبلوا مني سيدي الرئيس فائق
التقدير و الاحترام و شكرا
الرسالة موجهة إلي :
01- رئيس الحكومة 02-
وزير الداخلية و الجماعات المحلية 03- وزيرة الثقافة 04-وزير التكوين المهني 05-
وزير السياحة و الصناعة التقليدية 06-والي ولاية تلمسان 07- السيد عبد العزيز
بلخادم 08- وزير الدفاع
الوطني 09- الإعلام: الشروق – الخبر – النهار –le quotidien
d’oran . el watan-
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire