vendredi 28 octobre 2011

شــكــايــة فــنــان - حــرفــي - شــاعــر و طــلــب تــدخــل


السيد: جـلـول حـسـانـي                        في الحـنـايـة يـوم
فـنـان- حـرفـي- شـاعر
شارع الأمير عبد القادر
الحناية          تلمسان  
                              إلـى الـسـيد: فـخـامـة رئـيـس الـرئـيـس الجـمـهـوريـة عـبـد الـعـزيـز بـوتـفـلـيـقـة

الـمـــوضـــوع :     شــكــايــة فــنــان - حــرفــي - شــاعــر و طــلــب تــدخــل

    - يؤسفني سيدي و أنا أتقدم إلى سيادتكم المحترمة بهدا النداء نداء فنان يناشدكم أن تتدخلوا لصالح الحق و إحقاق العدل و المساواة بعدما ضاق عني الخناق و لم أجد من ينقضني أو يساعدني أو حتى يستمع لي و أنا الذي طرقت جميع الأبواب من المسئولين و لكن أنا على حافة الانهيار فمن يأخذ بيدي لكم معاناتي :
   -  سيدي الرئيس أنا الفنان والحرفي و الشاعر و المتعدد المواهب الساكن ببلدية الحناية – تلمسان , شبل من أشبال الثورة و عسكري سابق خدمت وطني بتفان مند الصغر و الآن إنني أخدم وطني في عدة مجالات الحرفية و الفنية     و الثقافية و لكن لم أنل حقي في أي شئ و هي كالأتي :
أولا : حرفي في النحث على النحاس و السراجة و الجلود إلخ... و لكن لا أملك محل أين أزاول عملي و نشاطي الحرفي بالرغم من طلبات عدة شباب لتعليمهم الحرف الموجودة عندي (كنت أستاذ سابق في التكوين المهني و لقد استقلت بسبب الحقرة و التهميش ).
ثـانـيـا : فنان في الفنون التشكيلية والبورتريه و الرسم على الحرير و الخياطة الفنية و التزيين الفني بالحناء ولدي عدة مشاريع و اختراعات تنتظر الإفراج عنها  لكن أزاول عملي و نشاطي في الشارع تحت العوامل المناخية المتنوعة   و تحت أعين مسئولي البلدية و من لهم الحل و الربط و لكن لا يأبهون بي .
ثـالـثـا  : ضحيت من أجل الواجب الوطني و تحملت المعاناة و الفاقة على أن أفكر في الهجرة أو الخنوع للأجنبي    و بيع أعمالي و اختراعاتي له و فضلت البقاء و لكن خيار الانتحار قائم و أنا فعلا في دائرة الانتحار البطيء لأن الموس وصل للعظم بما أنني أب لأربعة بنات و إنني بطال و لا دخل لي من أي جهة و لا أتقاضى أي معاش ,       و المهم و الأصعب و هو إنني لا أملك لا سكن ولا سقف يؤويني أنا و عائلتي و لقد قضى علي الكراء لبيت أنا أسكن فيها مند مدة طويلة عند منزل مغترب مع بناتي و تصوروا المعيشة في بيت وحيدة .
     -  سيدي الرئيس الذي يحزّ في دهني و هو كل هده الحرف و الفنون التي أملكها لو كنت في دولة أخرى لأخذوني فوق رؤوسهم و لكن لما طرحت مشكلتي مؤخرا على رئيس دائرة الحناية كان جوابه إدهب و اجعل طاولة لبيع السجائر أو كران و لا تنتظر من الدولة أن تساعدك و أنا مستعد لأي مقابلة أصرح بها ما أقول.
    -  سيدي عدت لا أطيق هده المعاناة و العيش في القلق و الخوف و التهميش و الإقصاء و لدي كل ما صرحت   به من مواهب و أنا مستعد أن أقدم كل ما طلبته مني .
   -   في الأخير, تقبلوا مني سيدي الرئيس فائق التقدير و الاحترام و شكرا
الرسالة موجهة إلي :
01- رئيس الحكومة 02- وزير الداخلية و الجماعات المحلية 03- وزيرة الثقافة 04-وزير التكوين المهني 05- وزير السياحة و الصناعة التقليدية 06-والي ولاية تلمسان 07- السيد عبد العزيز بلخادم                    08- وزير الدفاع الوطني 09- الإعلام: الشروق – الخبر – النهار –le quotidien d’oran                                       . el watan-

dimanche 23 octobre 2011

السراجة

الحرف الفنية في الجزائر

تقول الحكمة ( نحن نعتز بماضينا الثقافي , و لكن ماذا سنخلف لأجيالنا القادمة ) بهذه المعنى أود أن أعرف في أي اتجاه نحن ذاهبون.
حرفة اليوم : السراجة 
السراجة و هي صناعة السرج أو ركاب الخيل.
يصنع السرج من مادة الجلد الخالص للغنم و من عدة أنواع الجلد للبقرة والمعز.
كانت الجزائر معروفة بصناعة السروج و هي تتكون من 
سروج سباق الخيل و سروج الفنطازية أي الحفلات
سروج سباق الخيل أغلبها تكون عادية الصنع بدون تطريز أو تزيين و تكون صغيرة الحجم و لكن صناعتها تتطلب تقنيات و ألات خياطة لكي تنجز هذا العمل و أغلبية هذه الحرفة متمركزة في مراكز التدريب للخيول مثل مركز تيارت و لا يوجد أي حرفي يصنع مثل هذه السروج في المدينة .
سروج الفنظازية أو الحفلات لها مدرستين أي كما تسمى سرج تلمساني و سرج بليدي هذه التسمية أطلقت من أجل التفريق بين العمل و تبرز في كيفية صنع السرج و يعرف سرج تلمسان بفخامة الركاب أو العظم و خاصة الظهر يكون واسعا و كذلك الأمامي أين يمسك الراكب تكون واسعة .
يتكون السرج التلمساني من : السطارة أي ستار الركاب و العظم أي الكرسي الخشبي و الدير أي الجزام الأمامي للحصان و الراس أي دراك للعيون و الخف أي الحداء الجلدي للفارس و الجبيرة أي حامل الخراطيش و البارود و اللجام أي الخيوط التي تقود بها الحصان و الركاب أي أين تضع رجليك للصعود فوق الحصان و هي مصنوعة من النحاس المنحوث .
بالنسبة للسطارة فهي الحـلـّة التي تصنع من الجلد الخالص و تطرز بالخيط الذهبي أي المجبود و تطرز معها الجبيرة و الخف و الدير و الراس أما العظم المصنوع من خشب اللوز  فيملـّخ أي يغطى بجلد البقرفيلـفّ ثم يخاط ينفس الجلد ..
أما مدرسة البليدة فالإختلاف الوحيد في السرج و هو أن ظهر الركاب أي العظم يكون صغير الحجم بما فيه القبضة الأمامية للعظم و باقي العمل فيطرز بنفس الطريقة التي تعرف بها مدرسة تلمسان .

هذه الحرفة انذثرت و لم يبقى منها سوى بعض الحرفيين مثل تلمسان و تيارت أو السوقر لأن المادة الأولية غير موجودة و إن وجدت فهي باهضة الثمن ثم لم يعد مطلوب من طرف الفروسية و رجال الخيل اللهم القليل و لكن بدأوا يصنعون سروجهم لوحدهم و بطريقة عادية بدون إبداع أو طرز و كذلك إختفاء مظاهر الحفلات للفنطازية أو الوعدات التي كانت تقام هنا و هناك .   

mercredi 19 octobre 2011

الحرف الفنية في الجزائر النحث على النحاس

تقول الحكمة ( نحن نعتز بماضينا الثقافي , و لكن ماذا سنخلف لأجيالنا القادمة ) بهذه المعنى أود أن أعرف في أي اتجاه نحن ذاهبون .
اليوم أبدأ بحرفة

النحت على النحاس
  
كانت توجد ثلاثة مدارس معروفة في النحث على النحاس في الجزائر و هي: 
مدرسة تلمسان
مدرسة قسنطينة 
مدرسة غرداية

كانت تعرف مدينة تلمسان في مجال النحث على النحاس باسم الحفر على النحاس le ciselage 
بمعنى أن الحرفي يحفر النحاس ما بين الفراغ للزخرفة التي يرسمها .فكان الحرفي يستعمل ثلاثة أزاميل فقط للحفر: واحد  للنحث و الثاني للترميل و التقب و الثالث للتقطيع و النحث و بهذه الطريقة يتقن بها عمله و صارت مدينة تلمسان لا تماثلها أي مدينة أخرى في هذا المجال.
هذه الحرفة انقرضت من مدينة تلمسان و ذهبت ريحها و بقيت أنا أمتهنها و لكن في أوقات الطلب عليه و إنما لا أستعمل النحاس كثيرا و يبقى المشكل عدم وجود النحاس سواء الأحمر أو الأصفر و كذلك عدم الطلب على هذه الحرفة و أخيرا عدم المساعدة و التكفل بها من ناحية الدولة و أعني بها وزارة السياحة و الصناعة التقليدية

مدرسة قسنطينية يعملون بطريقة أخرى مثلهم مثل المغاربة و المصريين بمعنى يستعملون البصمات أي l'empreintage
  أن الحرفي لديه عدة أزاميل مختلفة الأشكال في رؤوسها بحيث يستعملها في كل طرقاته و نقشه على النحاس منها على سبيل المثال النجمة و الهلال و المثلث و الدائري إلخ ... فالخلاف ظاهر على كل عمل .
ما زال هناك طلب على النحاس في مدينة قسنطينة و لا يزالون يمارسون هذا النشاط لحد الأن


مدرسة غرداية حرفيوها كانوا يستعملون نفس الطريقة لمدرسة تلمسان بحيث كانوا يحفرون النحاس حفرا عميقا و ثم يدخلون في الخط المنحوث خيوط ذهبية أو فضية أو نحاسية تختلف عن النحاس و يبدأون في طرقه حتى يلتصق بالنحاس و تسمى الطريقة بالطرق أي le martelage .

هذه الحرفة انقرضت هي الأخرى من مدينة غرداية و يبقى شيخ كبير أعرفه يتقنها من حين لأخر و لكن له نفس المشاكل الذي نعاني منها نحن الحرفيين المحسوبين على الأصابع نعاني التهميش و الإقصاء و القضاء على هذه الحرفة التي تركوها لنا أجدادنا فمن المنقض لهذه الحرفة.
 

لماذا جعلت هذه الحرف و لماذا جعل الله لنا هذا الموروث الثقافي لسبب بسيط حتى يعرف كل واحد من أين هو مثلا أنا لما أذهب إلى مصر أقتني تحفة مصرية لا جزائرية و لما يأتي عندنا سائح أجنبي يقتني تحفة جزائرية ليست مغربية و العكس صحيح و إذا ذهبت إلى قسنطينة تقتني تحفة قسنطينية و ليس العكس و هكذا .

lundi 17 octobre 2011

les specialités qui je vais pratiquer

تقول الحكمة ( نحن نعتز بماضينا الثقافي , و لكن ماذا سنخلف لأجيالنا القادمة ) بهذه المعنى أود أن أعرف في أي اتجاه نحن ذاهبون .
اليوم أبدأ بحرفة

النحت على النحاس
  
كانت توجد ثلاثة مدارس معروفة في النحث على النحاس في الجزائر و هي: 
مدرسة تلمسان
مدرسة قسنطينة 
مدرسة غرداية

كانت تعرف مدينة تلمسان في مجال النحث على النحاس باسم الحفر على النحاس
le ciselage 
بمعنى أن الحرفي يحفر النحاس ما بين الفراغ للزخرفة التي يرسمها .فكان الحرفي يستعمل ثلاثة أزاميل فقط للحفر: واحد  للنحث و الثاني للترميل و التقب و الثالث للتقطيع و النحث و بهذه الطريقة يتقن بها عمله و صارت مدينة تلمسان لا تماثلها أي مدينة أخرى في هذا المجال.
هذه الحرفة انقرضت من مدينة تلمسان و ذهبت ريحها و بقيت أنا أمتهنها و لكن في أوقات الطلب عليه و إنما لا أستعمل النحاس كثيرا و يبقى المشكل عدم وجود النحاس سواء الأحمر أو الأصفر و كذلك عدم الطلب على هذه الحرفة و أخيرا عدم المساعدة و التكفل بها من ناحية الدولة و أعني بها وزارة السياحة و الصناعة التقليدية

مدرسة قسنطينية يعملون بطريقة أخرى مثلهم مثل المغاربة و المصريين بمعنى يستعملون البصمات أي l'empreintage
  أن الحرفي لديه عدة أزاميل مختلفة الأشكال في رؤوسها بحيث يستعملها في كل طرقاته و نقشه على النحاس منها على سبيل المثال النجمة و الهلال و المثلث و الدائري إلخ ... فالخلاف ظاهر على كل عمل .
ما زال هناك طلب على النحاس في مدينة قسنطينة و لا يزالون يمارسون هذا النشاط لحد الأن

مدرسة غرداية حرفيوها كانوا يستعملون نفس الطريقة لمدرسة تلمسان بحيث كانوا يحفرون النحاس حفرا عميقا و ثم يدخلون في الخط المنحوث خيوط ذهبية أو فضية أو نحاسية تختلف عن النحاس و يبدأون في طرقه حتى يلتصق بالنحاس و تسمى الطريقة بالطرق أي le martelage .

هذه الحرفة انقرضت هي الأخرى من مدينة غرداية و يبقى شيخ كبير أعرفه يتقنها من حين لأخر و لكن له نفس المشاكل الذي نعاني منها نحن الحرفيين المحسوبين على الأصابع نعاني التهميش و الإقصاء و القضاء على هذه الحرفة التي تركوها لنا أجدادنا فمن المنقض لهذه الحرفة.
 
لماذا جعلت هذه الحرف و لماذا جعل الله لنا هذا الموروث الثقافي لسبب بسيط حتى يعرف كل واحد من أين هو مثلا أنا لما أذهب إلى مصر أقتني تحفة مصرية لا جزائرية و لما يأتي عندنا سائح أجنبي يقتني تحفة جزائرية ليست مغربية و العكس صحيح و إذا ذهبت إلى قسنطينة تقتني تحفة قسنطينية و ليس العكس و هكذا .

la sculpture sur le cuivre


MON SAVOIR FAIRE
C’ETAIT UN DÉFI A PRENDRE ET UN RÊVE QUI DEVIENT RÉALITÉ DANS LE DOMAINE DE L’ARTISANAT ALGÉRIENNE.

LA SCULPTURE SUR LE CUIVRE
(BESOIN EN OUTILLAGE ET MATIÈRE D’ŒUVRE)


01_ OUTILLAGE :
      Les ciseaux de sculpture ; marteau ; cisaille a main ; lime demi douce ; papier a vert ; polisseur.


02_ MATIÈRE D’ŒUVRE :
                                      Le cuivre rouge 25 x 40 cm


Disponible



01

Le premier défi en Algérie


Le premier défi en Algérie en son genre dans l’artisanat traditionnelle
Présenté
Par L’artisan
HASSANI DJELLOUL
-         Se déroulera le mercredi 23 novembre 2011
A l’institut national de la formation professionnelle de l’artisanat traditionnelle d’imama Tlemcen avec la participation de la chambre régionale des métiers d’art tradionnelle mechouar Tlemcen.
-         A partir de 10H. (on peut changer l’heure)
La courbe de travail
-         08h a 10h : préparation de tous les outils et tables pour la pratique.
-         Exposition individuel.
-         Musique avec la participation du célèbre artiste andalou     et gharnati  Mokhtar Zerhouni (DJ ET CD)
-         10h :          le démarrage du chronomètre
(Je joue sur le temps et la vitesse)
Je commence par la préparation de la paella pour pouvoir terminer juste avec leur cuisson (01h 30).
BATTRE LE RECORD AVEC UN TEMPS RECORD
(01h30mn)

samedi 15 octobre 2011

ها أنذا أذخل من جديد

 ها أنذا أدخل من جديد في حرفتي و فني و شعري من نافذة ضيقة أحسبها كبيرة حينما أستطيع رأيت كل ما بحولي و أصول و أجول في مياديني الفنية التي أود التعريف بها لمن يحب هذا الفن و الحرف .