جدتي و أمي
نسيبي الحاج أحمد بوسماحة رحمه الله و ابنتي
أمي مع إخوتي
نسيبتي و نسيبي الحاج أحمد بوسماحة و ابنتي
قـــصـــيـــدة حــــداتــــيـــة
الــشــيــبــانــي و الــشــيــبــانــيــة
شكون الحنين فالدنيا كيما لميمة
تغطيك و بسترها ديما معاك
تعبت عليك و في نعاسها محرومة
ملي تزاد و هي تخمم عليك
ديرك في حجرها و تغطيك
توجد صدرها إذا بكيت
تفضـّل مرضها على مرضك
تبكي عليك إذا عييت
ترقدك في حجرها
ضبخ لك و تغني لك
هنا تعرف شكون هو لحنين
فالوالدين على اثنين
للزوج ينضرّوا عليك
تكبر و تغلا في عيونهم
يضيـْعوا شبابهم و يردوك راجل
يقوى جسدك و دير الصحة
دير اللسان و تعرف تهذر
تنسى خيرهم و تقسى عليهم
تولي تعيط له الشيباني
تكبره من غير وقت
تحقر كلمة الوالدين
هنا تعرف شكون هو لحنين
أمك تردها شيبانية
تزعف عليها و تقول لها أوف
ما تسمع لنصايحها
تعلي صوتك فوق صوتها
و تجرحها بكلام شين
ما تبقى لك حنانة إذا طلباتك
تقيسها فالركنا بلا رحمة
تفكر غير في نفسك
و تنسى اللـّي ولذاتك
ما تقدر تنطق بكلمة لميمة
هنا تعرف شكون هو لحنين
تزوَج و تجيب الحنينة
ما تجي كيف كلمة لميمة
تفضل زوجتك و هي ترميها
دخل لها مومو العين
و تاكل في عينيها
تقول لها خليك من الشيبانية
كبرت و راها غير تخرّف
تقهرها بدون سباب
تعاديها إذا بغات لك الخير
تشهرها و تقول هذوا والدين
هنا تعرف شكون هو لحنين
و الله ما ترجّع خيرهم
لو كان تنصبغ بالدراهم
و يا ويح إذا تقهرهم
تبقى معدوم و أمرك حاير
تكبر و تولي كيفهم
تنكسر و عمرك لا تجبّر
و تولي شيباني بحالهم
تتفكر أعمالهم حين تطفـّر
مين يغيبوا تقول كانوا الوالدين
ترّحم عليهم و في قلبك متشطـّن
فات الوقت وين كان عقلك يا الفاهم
نترجاك دير الخير فالشوابن
يصلح حالك و يصلح بنادم
تعيش فالهنا بعد ما تولي شايب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire