lundi 21 novembre 2011

الملصقة الإشهارية l'affichage

الـتحـدي الأول من نوعه في الـجـزائـر في مجال الـصـنـاعـة الـتـقـلـيـديـة
 يوم الأربعاء 23 نوفمبر 2011 على الساعة10العاشرة صباحا .
       يقوم الفنان و الحرفي  و الشاعر جلول حساني بتحدي فريد من نوعه في الجزائر في مجال الحرف الفنية و هذا بالتعاون مع الغرفة الجهوية الصناعة التقليدية تلمسان .
يكون هذا التحدي بمثابة التعريف بالحرف التقليدية  التي هي في طريق الإنذثار و أقوم بتطبيقها في مدة زمنية قصيرة    و قياسية في سرعة العمل .
الحرف التي سأطبقها في الميدان و هي:
01-   النحت على النحاس
02-    صناعة الجلود ( السروج)
03-    الخياطة التقليدية ( الفتلة و المجبود)
04-    الرسم على الزجاج
05-    النحت على الجبس
06-    الرسم على الفخار
07-    الخط العربي و الزخرفة الإسلامية
08-    التزيين الفني بالحناء
09-    الأكلة التقليدية (البايلة)
10-    قراءة قصائد في الشعر الملحون
يجرى هذا التحدي بالمعهد الوطني للتكوين المهني للصناعة التقليدية و الفندقية بإمامة تلمسان و الدعوة عامة




 
هذه هي الملصقة الإشهارية للتحدي الذي سوف اقوم به يوم الأربعاء 23.11.2011 على الساعة العشرة صباحا بالمعهد الوطني للتكوين المهني المتخصص في الصناعة التقليدية إيمامة تلمسان و الدعوة عامة .لا تفوتوا هذه الفرصة .

mercredi 16 novembre 2011

تحدي في الحرف الفنية


الـتحـدي الأول من نوعه في الـجـزائـر في مجال الـصـنـاعـة الـتـقـلـيـديـة
 




 يوم الأربعاء 23 نوفمبر 2011 على الساعة10العاشرة صباحا .
يقوم الفنان و الحرفي  و الشاعر جلول حساني بتحدي فريد من نوعه في الجزائر في مجال الحرف الفنية و هذا بالتعاون مع الغرفة الجهوية الصناعة التقليدية تلمسان .
يكون هذا التحدي بمثابة التعريف بالحرف التقليدية  التي هي في طريق الإنذثار و أقوم بتطبيقها في مدة زمنية قصيرة    و قياسية في سرعة العمل المدة و هي أقل من ساعة و نصف01h30.
الحرف التي سأطبقها في الميدان و هي:
01-   النحت على النحاس
02-    صناعة الجلود ( السروج)
03-    الخياطة التقليدية ( الفتلة و المجبود)
04-    الرسم على الزجاج
05-    النحت على الجبس
06-    الرسم على الفخار
07-    الخط العربي و الزخرفة الإسلامية
08-    التزيين الفني بالحناء
09-    الأكلة التقليدية (البايلة)
10-    قراءة قصائد في الشعر الملحون
يجرى هذا التحدي بالمعهد الوطني للتكوين المهني للصناعة التقليدية و الفندقية بإمامة تلمسان و الدعوة عامة

samedi 12 novembre 2011

قـــصـــيـــدة حــــداتــــيـــة الــشــيــبــانــي و الــشــيــبــانــيــة


                       جدتي و أمي 
                    نسيبي الحاج أحمد بوسماحة رحمه الله و ابنتي

أمي مع إخوتي




   


نسيبتي و نسيبي الحاج أحمد بوسماحة و ابنتي                                                                                      

                                                                            
قـــصـــيـــدة حــــداتــــيـــة
الــشــيــبــانــي و الــشــيــبــانــيــة


شكون الحنين فالدنيا كيما لميمة              
تغطيك و بسترها ديما معاك
تعبت عليك و في نعاسها محرومة
ملي تزاد و هي تخمم عليك
ديرك في حجرها و تغطيك
توجد صدرها إذا بكيت
تفضـّل مرضها على مرضك
تبكي عليك إذا عييت
ترقدك في حجرها
ضبخ لك و تغني لك
                 هنا تعرف شكون هو لحنين
فالوالدين على اثنين
للزوج ينضرّوا عليك
تكبر و تغلا في عيونهم
يضيـْعوا شبابهم و يردوك راجل
يقوى جسدك و دير الصحة
دير اللسان و تعرف تهذر
تنسى خيرهم و تقسى عليهم
تولي تعيط له الشيباني
تكبره من غير وقت
تحقر كلمة الوالدين
                            هنا تعرف شكون هو لحنين
أمك تردها شيبانية
تزعف عليها و تقول لها أوف
ما تسمع لنصايحها
تعلي صوتك فوق صوتها
و تجرحها بكلام شين
ما تبقى لك حنانة إذا طلباتك
تقيسها فالركنا بلا رحمة
تفكر غير في نفسك
و تنسى اللـّي ولذاتك
ما تقدر تنطق بكلمة لميمة
                                         هنا تعرف شكون هو لحنين
تزوَج و تجيب الحنينة
ما تجي كيف كلمة لميمة
تفضل زوجتك و هي ترميها
دخل لها مومو العين
و تاكل في عينيها
تقول لها خليك من الشيبانية
كبرت و راها غير تخرّف
تقهرها بدون سباب
تعاديها إذا بغات لك الخير
تشهرها و تقول هذوا والدين
                                             هنا تعرف شكون هو لحنين
و الله ما ترجّع خيرهم
لو كان تنصبغ بالدراهم
و يا ويح إذا تقهرهم
تبقى معدوم و أمرك حاير
تكبر و تولي كيفهم
تنكسر و عمرك لا تجبّر
و تولي شيباني بحالهم
تتفكر أعمالهم حين تطفـّر
مين يغيبوا تقول كانوا الوالدين
ترّحم عليهم و في قلبك متشطـّن
فات الوقت وين كان عقلك يا الفاهم
نترجاك دير الخير فالشوابن
يصلح حالك و يصلح بنادم
تعيش فالهنا بعد ما تولي شايب

jeudi 10 novembre 2011

le portrait البورتريه















 











 



























 




















 








 













 




























le portrait 
   البورتريه
 


أتكلم على نفسي في هذا المجال و أقول : نظرتي على البورتريه قديمة قدم عملي الفني و بعدما كنت أرسم اللوحات الزيتية و المائية انتقلت مباشرة و بدون ترتيبات إلى رسم وجوه الحيوانات و كنت مولوع برسم القطط و الحصان و لما أخدت التجربة مجراها في دمي رجعت أرسم البورتريه للشخصيات البارزة مثل الأمير عبد القادر و الشيخ بن باديس إلخ... 
هواية البورتريه شيقة و صعبة للغاية فلابد لك أن تتقن العمل و خاصة الضوء و الظل في الوجه و التجاعيد و بما أنني عصامي في مهنتي ألتجئ إلى التركيز على اللون بكل أطيافه فلا داعي لنسيان أية تفاصيل كانت في الوجه و أبحث في أسرار الوجه لأكسب النجاح الحقيقي للبورتريه فلا أنسى ضوء العين و لا الخانات في الوجه .
البورتريه صورة طبق الأصل للصورة الفتوغرافية و إنما هي تشكل الإبداع للفنان و ما يراه في الصورة فيجسدها في أحلى إبدعاته و خاصة إذا كانت الصورة باللونين الأبيض و الأسود و تدخل عليها الألوان فتصير جميلة جدا .


هذه أعمالي بكل تواضع أجعلها في المراتب الأولى من حيث أعمالي الفنية و لما أكون أحمل الريشة لكي أبدأ عملي ترتعش أناملي و تصير موحشة و قلقة حتى أنتهي من عملي و لا أرى عملي حتى النهاية فأبتعد و أبدأ أترقب الغلطات فأصححها بكل سهولة.









mercredi 9 novembre 2011

الــتــزيــيــن الـفــنـــي بالــحـــنـــاء












الــتــزيــيــن الـفــنـــي بالــحـــنـــاء

نــحـن نعـتـز بماضـينا التـقـافي         و لـكـن ماذا سـنخـلـف لأجيـالـنا الـقـادمـة 

نعتز بماضي أجدادنا و أبائنا و ما تركوه لنا من تراث و تقاليد نحن نفتخر بها اليـوم   و لكن  ماذا سنخلف  نحن  من تقاليد أو نحافظ عليها على الأقل لأجيال يحكموا لنا أو علينـا .
   مادة الحناء هي نبتة طبيعية عرفت و أستعملت من طرف الإنسان مند القدم فاستعملوها في شتى الميادين .
    الحناء تستعمل لتلطيف الشعر و تقويته و تستعمل لتلوين الشعر و تستعمل كذلك للتزيين في المناسبات كالأفراح و الأعراس و المولد النبوي الشريف .
     تجربتي مع التزيين بالحناء بدأت مند شبابي حينما  اكـتسـبتها  لأول مــرة في زمن السعـادة و الفرح و الأعراس حينها كنت أرسم بالحناء في يد العـروس و أزينها بأجمل الرسوم الزخرفية و بما أنني فنان و حرفي أتقن الرسم و النحث إلخ...
      استحسنت العمل فيها فطورتها و استعملت رسومات و رموز خاصة بها و سميتها    التزيين الفني بالحناء  عوض  الوشم أو  التـــاتــــواج.

       الفرق الشاسع بين الحناء و الوشم  جعلني أخوص في أعماق الحناء حتى أعرّف بخصائلها و أعترفت بأن مادة الحناء هي مادة رائعة لا تضرّ بالجسم و لا بالنّظر إليها و كلما استعملتها كلما زاد ت في رونقها و جمالها فأعشقها و أعشق العمل بها و تبقى تقليد راسخ في دهني .
عكس الوشم الذي لا يفرق بينه المجتمع و هو دائما يقـارنه بالحناء العادية
فالـوشـم لا تستعمل فيه الحناء أبدا بل هي عـــبارة عــن عـملية جراحية بـسـيطة و مـؤلمة يجرح من خلالها أو يتقب الجلد بالإبر فيسيل الدم فيخلط بمادة البارود أو الكحل أو الحبر الصيني فـيلـتصق بالجلد و لا يزول إلى الأبد ذلك هو  الوشم و الوشم حرام .
       أما الحناء فهي مادة طبيعية استعملوها أجدادنا في كف أيديهم و أرجلهم بطبقة غـليظة منها فتعطي اللون الأحمر يميل إلى الأسود فتطورت هذه العادة فأصبح كل مجتمع يزينها بطــــريقته الخاصة مثلا تــلمسان أطـلـقـوا عليها إسم (القويلبات) و هي عبارة عـن رسومات خطية أفقية أو عمودية و ترسم بعود ثقاب فتصير مثل القالب .
       تدخلت أنا بموهبتي و فني فعملت لها قواعد و رموز فأصبحت جميلة جدا تستحسنها النساء و العرائس فأصبحت موضة العصر .
       في العاصمة و في المناسبات يستعملون الحناء في المولد النبوي الشريف و لا تــفوتهم الفـرصة في  تـلك السهـرة النبويـة و المـدائح الـدينية و الكـلام المبــاح و كذلك البوقالة التي لا يستغنون عنها , فأضفت إلى هذا الرسم أو التزيين بالحناء و أضفت له البوقالة أوفأل الخير دائما .
       في الأخير أتمنى أن يكون هذاالعمل المتواضع في متناول الجميع و أن يحضى بالإهتمام و أنتطر دائما النقد الفني البناء و أكون إن شاء الله من الذين يحبون التراث الجزائري و أفتخر بالفنون التقليدية و المحافظة عليها  شكرا .
       
لذي كتاب في هذا المجال مدعم بالصور و البوقالات الجديدة التي لم تسمع لحد الأن و لذي مجل+ة خاصة بالحناء و سميتها حناء لحواء جميلة الشكل و المضمون و لكن لحد الأن لم أجد الأذان الصاغية أو اليد المساعدة لمساعدتي على إصدارها بما أنها جدّ مطلوبة في السوق . 
معذرة