(نحن نعتز بماضينا الثقافي و لكن ماذا سنخلـًف لأجيالنا القادمة)
كابدت و أكابد المحن و بين هذا و ذاك أشعر و كأني عربة بدون حصان أدور في
مساحات كلها فنون و تقاليد و بدون شعر تبقى هكذا و لهذا و رغبة من إرادتي القوية
في قول آبيات شـعـريـة شعرت و لا بأس إن كانت متناثرة حسبها الهم و الحزن و تجاعيد
الزمان جعلتني أصرخ صرخة من أعماق قلبي و حنين نفسي البائسة من هذا الزمان فوضعت
للقارئ هذا الكتاب المتواضع لكي أدوَن فيه أشعار تكاد تكون ممزوجة بلغة الضاد و دارجتي
الأصلية نابعة من أعماق هذه الحضارة و هذا المنبع المليء بالمتناقضات و لعلها تكون
تجربة يستحسنها الجمهور القارئ لهذا الكتاب.
راحتي لا تتوقف في أي محطة و لا فـي هـذا
الـكـتـاب الـثـانـي إن لم تكن هناك أراء
و اقتراحات في هذه التجربة التي قمت بها و لعلها أستفيد و أتابع نفس المشوار.
تحياتي إلى كل من اطلع على أشعاري
و قصائدي الهاوية و العصامية في مجال الشعر.
تشكراتي.
د
حساني هـذا الفنان الـذي قـال ذات يوم
(نحن نعتز بماضينا الثقافي
و لكن ماذا سنخــلـــَف لأجيالنا القادمة)
عايش
المحن بجميع أساليبه و درس في جميع مدارس الحياة و تخرج من مدرسة أشبال الثورة
بمدينة تلمسان الـتي عـلـمـتـه كـيـفـيـة الـتـعـامـل مـع الـقـلـم و الإبـداع و
حـب الـكـلـمـة الـصـادقـة.
مواهبي
متعددة : حرف ,فن ,ثقافة ,شعر إلخ ... و لكن لم تتح لي أي فرصة لإبراز مواهبي
الفنية لهذا تقوقعت على نفسي و أصبحت أعمالي مكدسة تنتظرة من يفرج عنها.
معذرة عزيزي القارئ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire