samedi 3 novembre 2012

تجاعيد الزمان الذي لم يمر


























  (نحن نعتز بماضينا الثقافي       و لكن ماذا سنخلـًف لأجيالنا القادمة)


       كابدت و أكابد المحن و بين هذا و ذاك أشعر و كأني عربة بدون حصان أدور في مساحات كلها فنون و تقاليد و بدون شعر تبقى هكذا و لهذا و رغبة من إرادتي القوية في قول آبيات شـعـريـة شعرت و لا بأس إن كانت متناثرة حسبها الهم و الحزن و تجاعيد الزمان جعلتني أصرخ صرخة من أعماق قلبي و حنين نفسي البائسة من هذا الزمان فوضعت للقارئ هذا الكتاب المتواضع لكي أدوَن فيه أشعار تكاد تكون ممزوجة بلغة الضاد و دارجتي الأصلية نابعة من أعماق هذه الحضارة و هذا المنبع المليء بالمتناقضات و لعلها تكون تجربة يستحسنها الجمهور القارئ لهذا الكتاب.                                  
     راحتي لا تتوقف في أي محطة و لا فـي هـذا الـكـتـاب الـثـانـي  إن لم تكن هناك أراء و اقتراحات في هذه التجربة التي قمت بها و لعلها أستفيد و أتابع نفس المشوار.
     تحياتي إلى كل من اطلع على أشعاري و قصائدي الهاوية     و العصامية في مجال الشعر.
تشكراتي.                
 


















د




          حساني هـذا الفنان الـذي قـال ذات يوم

(نحن نعتز بماضينا الثقافي       و لكن ماذا سنخــلـــَف لأجيالنا القادمة)

عايش المحن بجميع أساليبه و درس في جميع مدارس الحياة و تخرج من مدرسة أشبال الثورة بمدينة تلمسان الـتي عـلـمـتـه كـيـفـيـة الـتـعـامـل مـع الـقـلـم و الإبـداع و حـب الـكـلـمـة الـصـادقـة.

مواهبي متعددة : حرف ,فن ,ثقافة ,شعر إلخ ... و لكن لم تتح لي أي فرصة لإبراز مواهبي الفنية لهذا تقوقعت على نفسي و أصبحت أعمالي مكدسة تنتظرة من يفرج عنها.



                             معذرة عزيزي القارئ.  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire