تـــهـــولـــت فــي هـــذا الـــزمـــان
عـلـى هـوالـي بــديـت نــســدي
مــا
جــبـــرت حــتـــى وهـــــبــا
سـبـع سـنـيـن فـالـصبر عـذابي
لــقــيـت فــيـهــا خـيــر الـجــدبــا
حــاس بـالـنـار قـاديـه دخـلانـي
قـلـبـي ما
خـرج من هـذا الــنـدبـا
الـعــقـل و الـذات يـنـسى حزني
الـشــقـى دايــمـا مـع
ذا الــغـلــبـا
الــحــقــرة و الـذل زاد فـــنـانـي
الــراجــل مـا بــقــات
لـه مـحــبـا
عييت اندرق و كثر علي هـمـي
هـاج حـالي و حـسّـيـت بالـضـربـا
ضاق صدري و نعـمى بـصري
بعـد ما حـسـبت شـحال من حـسبا
قلت راني عايش ما بين حبابـي
يـرفـدوني إذا حـسـيــت بالـغـربـا
العـدو عـدوك بايـن فـالـعــيـانـي
مـا ديـرش لـمان في ناس الـقـربا
يـغـمّـوك و يزيـدوك فـالـمـعـاني
يشهروك و يـضـربـوك بالـحـربا
فـالـصـبـر صـبرت على بـناتـي
عـلى جـالهـم قـاصـيت بـدون سـبا
نذلـيـت في هـذا الزمان
الـفـاني
نـهـجر بـلادي و نـمـشي بالزّربـا
خدمـت وطـني و أكـلي حـلالـي
عمري ما خدعت بلادي الحبـيـبا
تمنيت يعاونوني و نتحدى غـبني
نـبـني حـياتي مـن جديد حـبّا حـبا
زادوني لمحان و كثروا شـطاني
زعـفـت زعـفى و ذخـلـت
فالــلعــبـا
جـبـرت روحـي غـارق في ديـني
ما تـمـنـيـت نـوّصل روحي لـلـطلـبـا
لـو كـان الـشــيــطــان اســكـنـــي
انـديـر فـي ذاتـي شـحال مــن عـجـبا
قــعــدت وحـدي نـحـكي في ضري
تـشـاءمـت و زادني قداش من غـتـبا
حــكـيــت و بـكــيـت مـثـل دراري
قـلـت نـرمي بـحـيـاتـي فـي عــشـبا
تـلاطـمت لـمـواج و حـبـس فـكري
تـلايـموا علي الـناس و أنا في كـربا
تـكـلمت و رفـعـت صـوتـي عـالـي
حسـبوني هـبـيـل ما يـداووه الـطـبـا
صبّرت روحي و حـسـنـت أعـواني
عـرفت قـصـدي و تـكـلـمـت بالـنـوبـا
ساعة و سـاعة مـشات من عـمـري
حـلـفت بالله و هذا زعـاف الحـبـوبـا
الـشــدّة فـي هــذا الـزمـان تـعــمـي
توصل بنادم للكفر ما يعـرف الـتوبا
الحمد لله الساكنه في دمـي و قـلـبي
بها
نتوحد من غيره كذبا تزيـد كـذبا
إذا تــصبـر أصـبـر لله الـوحـدانــي
يرحمك الله بعد العسر تجي الطـيـبـا
و أخـدم خـدمة تعود عـليـك حـلالي
ولد الأصل عمره ما يولي في عـيـبا
استنى الخير من عند العزيز الغالي
يـجـيـك رزقـك بعـد حبـة تـولي قـبا
ما تـظـلمش الفـقـير و القـصد قبالي
شـحال من غـني ولى في أخر رتـبا
حـسـانـي جـلـول نـظـّم هذا المـعاني
بعد الغـبـيـنة يجيب ربي وحد الهـيبا